ابن ناصر Ibn Nasser

أسرتا السادات وبيجن في امام عدسات الكاميرا

نعود اليكم بالجزء التاني وهي مرحلة ما قبل معاهدة السلام ايضا .. وهو عباره عن مؤتمر مينا هاوس-الاسماعيليه- وحديث بيجن للسادات .. مهم يا جماعه اقرأو شوفوا الاسرائيلين عندهم قدره استفزازيه ازاي !؟؟

>>>

ان مؤتمر (مينا هاوس) الضائع لم تلبث ان طويت صفحته, ثم بدأت صفحه جديده بمؤتمر الاسماعيليه الذي تحوا الي فشل مدو ففي يمو عيد الميلاد سنة 1977 وقد وافق عيد الميلاد التاسع والمسين لأنور السادات , وصل مناحم بيجن الي الاسماعيليه لجوله جديده من المفاوضات علي مستوي القمه . وفي ذلك اليوم كان السادات قدانتهزالفرصه لاجرا تعديل في وفد المفواضات , تم هو الاخر بنفس الطريه العشوائيه ,كان السادات يشعر ان الدكتور بطرس غالي -لظروفه المثيره للجدل- لا يستطيع ان يكون وزيرا كاملا للخارجيه . ووقع اختيار السادات علي السفير المصري في بون السيد محمد ابراهيم كمال- ليشغل منصب وزر الخارجيه وكان محمد ابرهي كمال رجلا مشهود له بالوطنيه وكان في شبابه -مع السادات- احد امتهمين في قضية اغتيال امين عثمان , وجاء مسرعا محمد كمال ابراهيم بعد سماعه نبأ تعينه , وفي ذلك الحين كان قد جاء موكب مناحم بيجن مع وفده في مطار الاسماعيليه ,وقال السادات لوزير خارجيته الجديد انه اختارهفي هذا الوقت الدقيق والصعب لان سجله مشهود له بالوطنيه واضاف ان الاسرائلين لديهم شكوك في بعض المسئولي الكبار في وزارة الخارجيه المصريه ولقد كوا اكثر من مره من تشدد هؤلاء المسئولين وهو "تشدد" عكسته اوراق العمل الذي قدموها ,واضاف انه يريد ان يطمئن الاسرائيلين , وبعد وان خرج محمد كمال اتت له رساله من رئيس الديوان مضمونها يقول ان مراسم حلفة اليمين سيحضرها بيجن والوفد لاسرائيل,لكن هذا لم يعجب وزير الخارجيه الجديد , وفي النهايه اي اليمين في غرفه مع السادات بجانب غرفة بيجن والوفد الاسرائيلي وكان بيجن اول المهنئين له بالوزاره الجديده.

ثم بدأت جلسة المفواضات الاولي في اجتماعات الاسماعيليه ولم ينس بيجن في بداية حديثه ان يشير منطرف خفي الي عراقيل التي يضعها الدبلواسين المصرين "المحترفون" امام عملية المحادثات وفي الحقيقه فان هؤلاء الدبلوماسين لم يكونوا يضعوا العراقيل بل اونما كانوا يحاولون قصاري جهدهم ان يواجهوا لاراء العامه والمبهمه للرئيس السادات باوراق عل تحدد القضايا وتبرز عناصر ما يرونه ضروريا لسلامة الوقف التفاوضي المصري .ودخل بيجن في موضوع المستوطنات الاسرائيليه في سيناء , يحاول ان يبرز رفض اسرائل لمبدأ "عدم جواز الاستلاء علي لاراض بالقوه " وكان رأي بيجن ان هذا المبدا لا يصلح ف حالة سيناء الشماليه لأن مصر -في رايه- هي التي بدأت حرب 1967 ولم يكتف بمقولته الاستفزازيه و سارع الي حقيبته واخرج كتاب القانون الدولي يقول بجواز الاستيلاء علي ارض بالقوه اذا كان الطرف الذي استولي عليها هو الذي تعرض للعدوان ثم بدأ يوجه الي ارئيس السادات عبر مائدة المواضات سلسله من الاسئلهراح يسوقها واحدا بعد واحد بالحاح منفر ( الم تكن مصر يا سيادة الرئيس هي التي حشدت قواتها في سياء لمهامة اسرائيل ؟ كان السادات يستمع هو ينفث غليونه ويهز رأسه بما يمكن تفسيره بمعني الموافقه وواصل بيجن اسئلته بنفس الالحاح المنفر "الم تكن الاصوات عالي في العالم العربي بالقاء اليهود في البحر ؟؟" ومازال السادات يهز راه وينفث غليونه , وواصل بيجن الضغط "الم يحدثان مصر هي التيفرضت الحصار علي اسرائيل وكانت تريد خنقها سياسيا واقتصادي وعسكريا؟؟" وحاول احد اعضاء الفد المصري للر علي ادعائات بيجن لكن السادات اسكته ثم خلص يجن الي النتيجة التي يريد ان يل اليه حين قال " "واذن انت توافق معنا ي يادة الرئيس علي ان مصر هيالتي بدأت احرب الهجوميه علي اسرائيل والتي يعطي اسرائيل الحق القانوني للاحتفاظ بالاراضي والدفاع عنها " ثم ختم بقوله "مع ذلك فنحن لا نريد الاستيلاء علي هذه الارضي وقبل انتاء المفاوضات انتقل بيجن مع السادات ايغرفه لوحدهما وجائت النهايه المأسويه لمؤتمر الاسماعيليه حين اتطاع بيجن براعه ان يجعل السادات يعرض امام مؤتمر صحفي مذاع انهم توصلا اي اتفاق .

اتفقا-كما قال السادات- "علي ان حرب اكتوبر سوف تكون اخرالحروب بين مصر واسرائيل " .واتفقا ان السلام هو الهدف الحيد الذي يسعيان اليه .واحس المصريون بالصدمه وهم يسمعون رئيسهم يقرأ من تصريح مكتو تعبير"يهودا وسمراء" بينما يجلس بيجن الي جواره وتظهر راس السادات ملتصقه بموشي ديان وراء السادات . فكان المشهد للمصرين والعرب مدعاة لمشاعر متضاربه تمزقا الشكوك والاحساس بالاحباط.

خريف الغضب .محمد حسنين هيكل

.....

من لايعرف بيجن وحياته يضغط هنا (بيجن

كيف رجل قضي حياته في إزاء وابادة المسلمين ويكون رجل سلام

تعقيبي

اختلف مع السادت في انه اعطي شرعية اسرائيل في الاعتداءعلي مصر عام67 بحجة ان مصر هي التي هاجمت الهجوم الحشي واسرائيل كانت تدافع عن نفسها!!

والاختلاف الكبير هو انا اقول للسادات ان حرب اكتوبر لن تكون اخر الحروب بين مصر واسرائيل سنظل ندعم المقوامه الفلسطينيه وسنقاطعهم وسنظل نحاربهم في منتجاتهم ولن تكون اخر حرب سنحاربهم في يوم من الايام وسننتصر بقوة الله وليس بقوتنا

الزعيم ياسر عرفات وابواللطف وخالد حسن وابو اياد والعديد من قادة المقامه وفي اليمين هيكل الذي كان يحضركل اجتماع بين ناصر وقادة المقاومه البواسل

....صور متفرقه....

الرئيس انور السادات اثناء محكمته في قضية اغتيال امين عثمان

...

الريس انور السادات يزرع شجره في سيناء

....

صورة متكرره لكن لكن بالالوان لحسني مبارك

....

الرئيس انور السادات ونائبه الرئيس حسني مبارك اثناء العرض العسكري

....

لا تعليق

هقول بس بيجن بيلبس بنت عمه مش احنا واليهود ولاد عم برضه ؟؟