المنــافقون في الارض



تعظيم سلام اخيرا
هنخش الحمام
>>>
تحياتي
ابن ناصر
ibn-nasser@hotmail.com
ibnnasser@yahoo.com
>>
تابعوا
ابناء مصر
www.abna2masr.com
نحو الحريه --- مهما فعلت الامواج بالمراكب ستظل مكانها البحر ..مهما فعل الطغاة بنا سيظل هناك أحرارا...( لا للظلم...لا للقهر...لا لاخفاء الحقائق ,الاحرار لن يموتوا بقمعهم لن ينتهوا بسجنهم).....فلتبدأ المعركه وسأحارب بسلاحي فسلاحي هو قلمي , فبالقلم يبتعد المتأمرون وبالقلم يرتعد المنافقون
مرسلة بواسطة
ibn nasser - ابن ناصر
في
الأحد, أكتوبر ٢٨, ٢٠٠٧
14
Comments
مرسلة بواسطة
ibn nasser - ابن ناصر
في
الاثنين, أكتوبر ٢٢, ٢٠٠٧
30
Comments
إن طبيعة الانسان البشرية تجعله دائما في صراع في حياته اليومية وفي كل ما يفعل ,فالانسان في صراع مع البقاء, الحياة, السعادة, المرض والموت.
صراعات كثيرة تواجهنا في حياتنا ومنها صراع الإرادة .
الارادة التي لا تنحصر بشيء واحد بل تفوقه الى منحنيات كثيرة ومتعددة فهناك الارادة بأن نكون الافضل, ان ننجح, ان نتحرر والكثير.
يحاول الشخص الذي إرادته قوية أن يحقق ما يتمناه ويقهر الصعوبات والازمات التي تواجهه إلا انه وهو يسلك هذه الطريق ممكن ان يواجه صعوبات كبيرة يستطيع التغلب على بعضها وربما لا يستطيع التغلب على الاخرى
الانسان الطموح والذي اراداته تسيره يمكن ان يقع في فخ الغرور اوالخطأ واللجوء الى طرق غير صحيحة لتحقيق اهدافه
ومن هنا تنبع فكرة إدارة هذا الصراع الداخلي في النفس البشرية والذي يريد ان يحقق ما يريد دون النظر الى عواقب أفعاله لكي نستطيع إدارة الصراع بالصورة الصحيحة التي تنفعنا ولا تضر غيرنا ولا تنافي الاداب والاخلاق في نفس الوقت ,والمقصود بإدارة الصراع هو محاولة تحقيق إرادتنا دون كبوات او عثرات وفي نفس الوقت نكون بايمان بفكرتنا وبانتصارنا في صراعنا في النهاية.
فأنا اؤمن ان الانسان ما هو الا إرادة وبعض المباديء والأفكار وهذا ما يفصله عن الحيوانات ,فالانسان يسعي ايضا بالإرادة للتغير الي الافضل, اوالتغير بشكل او بأخر يجب ان يتم بكامل ارداة الانسان وقوتة وإيمانه التام بانة قادر علي التغير وأن تغييرة سيصنع فرق ,
بدأت قصة التغير وقوة الإراده وصراعها الداخلي معي شخصيا عندما اقتنعت بحملة مقاطعة المنتجات الامريكيه ,ولكن الأمر في بدايتة كان مستحيل لانها كانت جزء من حياتي.. فاثناء الخروج مع الاصدقاء والاقرباء وشراء المنتجات سواء ملابس ,أجهزة ,وجبات السريعه, منغمس في المنتجات والناحية المادية مساعدة معي شخصيا, لأن بعض الناس مقاطعين لاي حال من الاحوال لأن الناحية المادية ليست مساعدة من الاساس لشراء المنتجات اذا أراد فيقول أنا مقاطع!, فكما قلنا كل الظروف تسمح وأنا منغمس فيها بأي حال من الأحوال وفكرة التخلص منها تبدو غير مقبولة.
وكان الصراع في بدايته صراع الأفكار هل فكرة المقاطعه تأتي قاطعه وصريحه (أي مقاطعة المنتجات الامريكية كلها مرة واحدة؟) ام مقاطعتها علي مراحل (أي تدريجيا؟)..
فبدأت هنا المشكلة الحقيقيه لإني اؤمن ان المقطاعه يجب ان تكون صريحه لانها فعاله اكثر فالتدريجيه تأخذ وقت وتعطي إنطباع عن ضعف ارادة الانسان فهو لا يستطيع مقاطعتها فهو يسحبها من حياتة تدريجيا –وكأنه يعالج من الادمان-(علاج وليس تحدي),وكان هذا التحدي الخانع يبدو لي وانه ضعيف ,وفي الناحية الاخري لا أكذب عليكم فكان الامر مستحيل ولكنها كانت البداية.
بداية طرد فكرة المستحيل والفشل وان لا يوجد شيء مستحيل ,فبعد طرد فكرة المستحيل اقتنعت بأن يجب الا اقاطعها فجأة او علي مراحل! بل سأخترع مشروع خاص بي قد يفشل أو ينجح (لكني ايضا باليقين مع النجاح!)
والمشروع او الفكره هي إني سأضع منتج في حياتي استعمله كثيرا جدا ويعد من المنتجات التي سوف تقاطع وهو البيبسي او الكوكا كولا
وبضرورة مقاطعته مع اني لا استغني عنه أبدا فكان فعلا من الاشياء التي لا يمكن تصورها فالبيبسي معي في كل وقت وفي أي مكان ! ولكني بدأت مقاطعتها بارادة قوية ,ولنجاحي في إدارة الصراع فإن بعد عدة أشهر سيكون مر علي انتصار إرادتي خمسة سنوات لمقاطعة البيبسي وثلاثة سنوات لمقاطعة المنتجات الامريكية جميعا بل وشملت في السنوات الاخيرة كل الدول المشاركة في احتلال العراق !.
اسمع شخص يقول "ان مقاطعتك جاءت تدريجيه أي خانعه كما قلت" .. فأنا أحب أن اوضح ان مقاطعتي لم تكن تدريجيا اولإخماد شهوتي قليلا بقليل-او كفكرة العلاج كما قلت-.. لا بل أتت رمزية وأكثر منها نفسيه فإذا استطعت كسر هذا الرمز –أي الكولا-ومقاطعته فأنت قادر جدا بمقاطعة كل شيء تريدة والمنتجات الامريكية كلها مرة واحدة وايضا بعدها العديد من منتجات الدول المشاركة في الاحتلال كما قلنا .
وهذه التجربة اثبتت لي ان الانسان قادر لكن وأن يكون حر النفس وعلي ايمان بفكرته ويقين علي نجاحه ,نعم يجب ان يضع دائما عامل الفشل وان يعتبره موجوده لكن يعتبرة عدو منفيا لا مكان بينه ,فقد ابعدت الفشل عني كما ابعدت كل الافكار الانهزامية والتي قادرة فعلا علي تكسير وفشل أي انسان -أي وتجريدة من فكرته وإحباطه.
ولكني أنصح اي شخص في مجال التغير سواء كان, ان يضع قاعدة حاسمة لا يمكن استثنائها ولو استثناها فانه قد فشل ,مثال: مثلا في مجال المقاطعه لا تقول انا مقاطع لكن هذه الوجبة لن تضر مثلا ولن تصنع شيئا! فان لم تكن هذه الوجبه فعالة في المقاطعه فستكون فعالة في هزيمتك امام نفسك اولا وفي تفكيرك انك ذو ارادة قوية !
وهذا ما اريد ان اقوله اذا اتخذ شخص مثلا انه لن يدخن في خلال هذا الشهر يجب الا يدخن أبدا وان لا يقول لفافة تبغ واحدة فهذا افضل من ما سبق ! لا هذا مرفوض , ولنكون صرحاء هذا في بعض الاحيان لا يرجع الي ضعف الارداة بل في ادارة الصراع الداخلي ,لكن من الصعب جدا معرفة العامل الذي أدي الي ذلك .
وللتوضيح فأنا لا أقول ان الانسان لا يفشل او لا يخطأ وان خطأ فقد خرج من التحدي ..لا ,كل انسان خطاء ولكن في حالات التحدي وصراع الارادة يجب طرد فكرة الفشل والمستحيل وتنحيتها جانبا مع ايمانه بوجودها.
يسعي البعض للفوز علي الاخرين وقهرهم فأنا أقول للشخص الساعي للفوز علي الأخرين قبل ان تحاول الفوز علي أي شخص والتغلب عليه حاول التغلب علي نفسك وقهرها وترويض شهواتك والتحكم فيها ..فإذا استطعت فسيكون تغلبك علي الأخرين سهل جدا وبسيط .
<<<<مكان التحدي ..."نفسك", الزمان ..."حياتك", الفائز ..."أنت" >>>>
قوم وتحدي نفسك فهل تستطيع؟ هل أنت إنسان حر؟ هل لك أفكار,مباديء؟
...
من ابناء مصر
www.abna2masr.com
تحياتي
ابن ناصر
Ibn-nasser@hotmail.com
................
مرسلة بواسطة
ibn nasser - ابن ناصر
في
الثلاثاء, أكتوبر ٠٩, ٢٠٠٧
37
Comments
مرسلة بواسطة
ibn nasser - ابن ناصر
في
الاثنين, أكتوبر ٠١, ٢٠٠٧
23
Comments