أخبـار ابـن نـاصر

لا للتعديلات الدستورية

الأحد، ١٥ يوليو ٢٠٠٧

كان الشباب ..وسيكون دائما رمز المستقبل وطليعة مصر رغم تهميش دوره في الوقت الحالي وعلى مدار خمسة وعشرون عام من زرع الخوف وعدم الانتماء في وجدانه وبالذات مقولة "انك لن تغير شيء ولا شيء بيدك وإياك والسياسه!"
من المؤسف جدا رؤية الشباب – من الجنسين - يجلسون في المقاهي والنوادي الليلية والغريب أن الدولة تشجعهم علي ذلك ! ,فبعد أن كان يتم إعداد معسكرات لهم ولكل شباب الوطن العربي ويخرج منهم الكوادر والشباب القادر علي النهضه ببلاده اصبح دورهم هامشي في المجتمع.
انك ترى امين الشباب في الحزب الوطني رجل تعدى الخمسين من عمره! كان الشباب مكانهم في اوائل المقاعد وفي الوقت الحالي اصبح لامقعد لهم ولا تريد الدولة الاستفادة منهم. اصبح من المعتاد ان ينغمس شاب في الفساد وان يجري وراء شهواته, بدأً من الخمور الى المخدرات الى بيعها. كل الظروف تشجع علي ذلك فانها مسموحه. دعونا نتخيل دخول شاب الى نادي ليلي وشربه للمخدرات وفعل ما يريد بداخله ثم يخرج بالنهار ويعود الي بيته هذا الشاب كل افعاله تصبح مشروعه ولامشكلة ابدا. لكن لو تخيلنا دخول هذا الشاب في مجال السياسه عن طريق دخول حزب وحركة او جماعه ,فإنه اصبح محظور! وتوضع عليه علامة حمراء, اتذكر نكتة عن هذا الموقف وهي كانت تحكي قصة شاب انضم الي جماعة الاخوان المحظورة! وصلت تقارير ملفه في جهاز امن الدوله الى" سيء جدا" فقام امن الدولة باعتقاله وتعذيبه حتى انه قال انه لن يشارك في العمل السياسي مرة اخرى وبعد خروجه من السجن قاموا بمراقبته. يقول المخبر: طلع علي الكوبري.. يتحرش بسيدة (جيد) دخل نادي ليلي (جيد جدا) خرج الرجل سكرانا (امتياز)!!!

وهذا فعلا ما يريدونه منا وما يريدوننا عليه وهذا ما نقوله للشباب ان يستيقظوا مما هم فيه لاهون, ويناضلوا من أجل وطنهم وبلدهم التي هي ملكهم وليست ملك اي شخص أخر كما زرع في تفكيرهم وأن شباب مصر قادر على رفع لواء بلده عاليا وسط الدول المتقدمه, وذلك يأتي بالعمل الحقيقي وليس بالشعارات .. فعلى الشباب الصغير الان تثقيف نفسه بنفسه في وجود هذا التعليم المخرب للعقول والمشتت للأذهان وعلى الشباب ان يعلم ان كل وقت وجهد يبذل يجب ان يبذل لرفعة هذا الوطن وان الوقت والجهد المبذول اذا كان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب فحتما سيعود علينا جميعا وسنرى تأثيره الحقيقي في المجتمع .
يجب على الشباب الان نزع الخوف وشد الهمم لان البلاد اصبحت في وقتٍ عصيب جداً ولاتتحمل اي تكاسل او تخاذل او تردد في خدمتها لأن مشاكل مصر ليست مشاكل سياسيه فقط بل اجتماعية, وثقافية وصحية وفنية , أي حياتيه وكل هذا لانها لم تنشأ على نظام سليم.
من المفروض انه لكل شاب ..حلم ! ونقول من المفروض لانك ترى شباب ليس لديهم أحلام أو طموح حتى شباب بلا هدف! وهم ليسوا عالة علي المجتمع بل ضحية يتحملها المجتمع بالكامل في خلق شاب بلا هدف وبلا طموح وان رأيت فتى ذو أهداف أو طموح ترى كل طموحه -مثلا ان يصبح مثل تامر حسني ! وهذا بجانب القتيات التي تسعى فقط أن تأخذ صورة مع تامر حسني! ومثلها الاعلى نانسي عجرم! ولن نتكلم عن الارادة والمباديء فسنذكرها في موضوع منفصل ..
فنحن نقول لك انت ايها الشاب انتِ ايتها الشابة, انتم قادرين على صنع مستقبل بلدنا قادرين على تغييرها.

على شباب مصر ان يتجاوب حتى لو في الحملات الصغيرة مثل الحملات الصحية وحملة مكافحة المخدرات او حملة نقطة ماء تساوي حياة. وأن نعلم ان كل شخص في مجتمعنا يهمنا ونحن مسؤولون عنه فالان وقت مصر
الان وقت العمل
الان وقت الجد
الان وقت الكفاح ..
بشعارنا سنهزم المستحيل وسنغير ما لم يتم تغييره

حنحب, حنقدر حنغير ...

الآن نحن ابناء مصر ننادي فهل من مجيب؟


تحياتي
ابن ناصر

هناك تعليق واحد: