أخبـار ابـن نـاصر

لا للتعديلات الدستورية

الاثنين، ٢٢ يناير ٢٠٠٧

فن التعذيب




تعلن مؤسسة الداخليه للنشر والتوزيع عن صدور كتاب جديد في فن التعذيب للدكتور حبيب العادلي بعنوان "كيف تعامل الشعب المصري" ويتكون الكتاب من خمس فصول سنقوم بشرح فصوله وأختصارة ونتكلم عن بعض أفكاره,فهو يقول في ظهر الكتاب أن هذا الكتاب خلاصة خبراته التي يعطيها لابنائه من رجال الشرطه.
يبدأ الكاتب بالتأكيد علي حضارة الفراعنه العظيمه ويتذكر ويستعرض بعض انجازاتهم مثل تشيد الاهرامات والمعابد العظيمه ويقول الكاتب مؤكدا أن حضارة الفراعنه كانت تسبق حضارتنا وانهم كانوا متقدمين جدا وسر التقدم والانهيار يكمن في شيء واحد علي حد قوله وهو انهم عرفوا تركيبة الشعب المصري وكيفية تعامله حتي أن بعض العلماء اندهشوا من بناء الاهرامات فلماذا يفعل شعب كل هذا المجهود الجبار لبناء ضريح او قبر لملكهم , ويقول انهم استعملوا القوه والعنف والغصب مع الشعب المصري وعندما تركوه انهارت الحضاره علي حد قوله .
ثم يأتي الي الفصل الثاني ويؤكد أن الشعب المصري لا يمكن أن يتعامل غير بالعصا والضرب والسحل والاهانه ثم يرفض رفضا شديدا بوصف المتظاهرين بأنهم ارهابين ويقول انهم مجرد "غنم" -كما قال- يجب سياقهم كالعصا وقال في النهايه بعد استشهاده بواقعه من وقائع ضرب وسحل وتكسير عظام في ميدان التحرير لحركة كفايه وغير المناورات –كما سماها- التي كانت لازمه لقوات الامن المركزي في الانتخابات الاخيره ويقول لرجاله انهم يجب أن يستفيدوا من بلطجيه الحزب الوطني لاكتسابهم خبرات جديده وفي ختام الفصل قال جملته المشهوره والتي تظهر في كل مظاهره وهي "ده شعب يخاف مايختشيش وبغير الجزمه مايمشيش" وهذا بعد أن يعطي أوامر بضرب أي صحفي بعد قولته الشهيره جدا" نقابة الصحفيين قال اسمها نقابة الحراميه"-حقيقه- .
ثم يأتي للفصل الثالث ويشرح فيه باسلوب نظري عن كيفية ضرب المتظاهرين وسحق عظامهم وهتك عرضهم والمناطق التي يتم ضربهم فيها والصفات التي يجب أن يتحلي بها جندي الارهاب المركزي أحمم…عفوا الامن المركزي علي حد قوله.
والفصل الرابع بعنوان (وصيتي) وهو يبدأ بتعليماتع الي ظبط الشرطه في كل أقسام مصر ويشرح كيفية أستقبال الماطن المصري-البسيط- سواء بالشتائم والسباب أولا ثم الاهانه والضرب وهتك العرض ويشرح كل الاساليب وطرق التعذيب ويشيد بحالة المواطن أمجد الذي تم التنكيل به علي أعلي مستوي وكلنل نعرف الحكايه ويقول أن الظابط لم يفصل فقد نقل الي مكان أخر وكلها شكليات , ويقول لظباط الاقسام ان علي كل ظابط أن يأخذ ظابط أمن الدوله قدوه له وينهي الفصل وينهي الفصل بشرح كل طرق التعذيب والارهاب ,أسف التهذيب والاصلاح كما قال .
نأتي الي الفصل الخامس والاخير بعنوان "أم العلوم" ويقول أن علم التعذيب ام العلوم ومعترف به دوليا وأن مصر تكاد تحتل المركز الاول وليس لانها دوله بوليسيه لكن لانها رائده في هذا المجال ويقول أن الحظ يلعب دوره مع أمريكا فقط فيقول" علي سجن أبو غريب الذي أخذ شهره لا داعي لها وتعالوا شوفوا سجن مدينة نصر و سيبكوا من المسخره ولعب العيال ده" وينهي تعليماته مشددا علي علي كل الظباط عدة طرق يجب فعلها من أول طريقة مرتبة الاسفنج الواقعه بالمياه ويحبذ الكهربه معها في المناطق الحساسه ويصف كل أنواع العصيان والكرابيج ويشدد ايضا علي أهمية العقاب النفسي ايضا وليس البدني فقط فلا يمانع بل يرحب بممارسة بعض الوسائل مع أسر المعتقلين والاعتداء عليهم أمام المعتقل سواء أخته أو والدته أو زوجته ان كان متزوج و يقول أنه سيشرح كل الوسائل التبعه في أمن الدوله في كتيب سيصدر قريبا للظباط.... تم .
التعقيب
هل هم بشر يأكلون ويمرحون مثلنا بعد أن يمارسوا كل وسائل التعذيب وأنا أريد أن أسال وزير الداخليه وعصابته واهدي له كلمات صغيره
:

ماشي بيعذب فالناس وخلاص
مش عارف ليه ؟
مش مصري يا بيه !
نفسي أعرف ملتكم أيه ؟
دا جرايمكم زادت أكتر
وخلاص فاض بينا
واهو قاعد ينكر ويقول
"مش معقول
وأنا ضد التعذيب"
والمعتقلات وسجونه
مليانه بكل بريء
ابن ناصر
...................................
وأريد أن نسأل نفسنا جميعا هل نحن خراف كما قال سأترك بعض الكلمات تعبر وهي للشاعر
أحمد مطر ونقلتها لكم من مقاله للصحفي الكبير ابراهيم عيسي وتقول:
نزعم اننا يشر
لكننا خراف!
ليس تماما..انما
في ظاهر الاوصاف .
نقاد مثلها؟ نعم.
نذعن مثلها؟ نعم.
نذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيهة الغنم .
لكن…يظل بيننا وبينها اختلاف .
نحن بلا أرديه..
وهي طوال عمرها ترفل بالاصواف!
نحن بلا أحذيه
وهي بكل موسو تستبدل الاظلاف!
وهي لقاء ذلها..تثغو ولا تخاف.
ونحن صمتنا من صوته يخاف!
وهي قبيل ذبحها
تفوز بالاعلاف.
ونحن حتي جوعنا
يحيا علي الكفاف!
هل نستحق,يا تري, تسمية الخراف؟
الشاعر أحمد مطر!
....................................................





























موقع لمشاهدة فيديوهات للتعذيب ومهازل الداخليه للمواطنين




























ابن ناصر

ليست هناك تعليقات: